ميدوزا - عبدالرزاق عبدالواحد

إذا نظرَتْ وهي تَضحكُ
أو وهي مشغولةٌ
خِلتَها طفلةً
طفلةَ الشَّفتَينْ
طفلةَ المقلتَينْ
فإذا ما عيونٌ أثارَتْ لديها الفضولْ
نظرتْ في ذهولْ
عندها،
تتخَدَّرُ أعيْنُ ناظرِها
وهو يَغرقُ بينَ مَحاجرِها
وهي مُبتسمَهْ
بين واضحةٍ مُبهَمَه
وتُحِسُّ بأنَّكَ مُفترَسٌ بينَ أعيُنِها
بينما هي مُستَسلِمه!
..
لحظةً..
تَتَنَّبهُ من حُلمِها
فتعودُ ملامحُها طفلةً
حَدَّ أنكَ تَخجَلُ كيفَ تَسرَّعْتَ في فَهمِها!