بالأزرق من فساتينه! - عقاب الربع

الطايش اللي قصر عن شوفي سنينه
سلمني لوحشة الذكرى بلا جنّه

كل ماتبختر بالازرق من فساتينه
قامن عِيوني عن عيوني يخبنّه

ماكنه الا أساساً كنه تدينه
وياكبر ذن القصيد ان قال له كنّه

شافن وروده تضيحكه فبساتينه
نون يخطفن خدوده واستحن منّه

طفلٍ يصب الحياه ليا ضحك تينه
وليا تمنن عليّه قلت : وش ظنّه

لو طرت كلي عليه ونمت بحظينه
بردان والبرد مايحتاج له حنّه

وش ذنب جرد السنين تموت مسكينه
وقفّى وبقت هالسنين الجرد يبكنّه

صوفر فراقه ولا ادري شبيني وبينه
يومٍ دروبه بليّا عذر ودنّه

(هستر بتفكيري) وانا آخمنه وينه ؟
وابلش بهالبلشه المهيوف يومنّه:

يلعب بقلبي كأيّة طيش فيدينه
وبعدين ويّاه ؟ راع الروج والحنّه

ياويل قلبي عليه وألله يعينه
عليّ كل مااذكره وانويه وآكنّه

اغليه لو غاب منه لأصعبي لينه
وتوله عليه الضلوع اللي لها خَنّه

محتاج اضمه ليا زفْرَتْ خيزرينه
وارويه واشهق سؤالين بْمِيَة كنّه

وش حيلة اللي شماله ضاق في عينه
دام المدى جرح واطراف المدى الونّه

ودام الصدر عرش وجروحه سلاطينه
لو ينتحر تعتقد مايدخل الجنّه