غمازتين وسلّة - فهد المساعد

أشتاق / لك
وأوقف على مطلع شعر قلته خبال وراق / لك
وأدوّرك
أنا أذكر أني قلت / لك
الشعر هذا مايليق
وجاوبت : لكن لاق / لك
* * *
شيطانه أنتي
ماتحبي من بناتي الا بنتي اللي أنتي فيها بنتي
كم صار لك يابنتي
ماعاد بيّنتي
مدري ليه !
يا أنتي كنتي منتي انتي يوم شفتك !
والا شفتك
يوم انتي منتي كنتي أنتي !
* * *
يا اجمل من عيون خل ينتظر خله
بغمازتين وسله
فيها سحاب وعيد
وطيور مبتله
* * *
آه لو تجي
تسقيني الحب الغزير
وأخذها بيديها وأطير
مدري ل وين !؟
لكن أطير
ومتى ماينهكنا الهوى
أذوب وتذوب وتمرنا أسراب الغيوم
وأصير أنا غيمه
وتصير هي غيمه
وأسيل أنا ف وادي
وتسيل في وادي
وأقول للمفرق :
محدٍ سأل عني أو مر من حولك
ويقول لي المفرق :
أسمع سراب أصوات فيها من هطولك
وأظنها كانت
ل أهل ينادولك
وأصيح به : تكفى
يامفرق الوادي
أنا هنا مليت
مادلني أصحاب
ولا دلّني غادي
قبل انطفي وأجف
(خذني على بلادي)