القدس - فواز علي الروقي

القدس صارت من إسرائيل مطحونه
وزادت فالإجرام ليت الله يجمعنا

تصلخ وتطبخ وفاسقهم يهدونه
ويعثي بهم بالقنابل ليش سكتنا

الصبح رشاشهم لامايطفونه
وبالليل طيارتٍ إبهم تغلغلنا

وعقب الضحى نشرتٍ بالموت مرسونه
وحنى توفت أحاسسنا ومغبنا

تلعب على كيفها ماهيب مذهونه
والكل لاهي ولانذكر تكلمنا

والقدس بسكينهم عنقه يحزونه
ولامات من حزهم ولاإحنا تحركنا

ستين عامٍ وهم للموت يحدونه
لاكن مامات يامولاي أنجدنا

وإفزع لنا فزعتٍ للضد مجنونه
وعالج بها خافق اللي له زمن ونا

وإقهر بها اللي سنين يحد لسنو نه
اللي على دوله الإسلام منجنا

مافيه غيرك يغيث لناس مغبونه
ويكف عن مسجده لكافرٍ غنى

يا أرحم الراحمين النفس مشحونه
على الكفر دامهم عله وعلنا

كم صغيرٍ وشيخ وشاب يرمونه
وكم إمراءه إقتلوها وليس مزعلنا

وكم طالب بالشوارع جو يغزونه
وكم إمراءه شرشحوها كي تذللنا

يارب حرك قلوب الدين وركونه
وإرفع لباب النصر ماهو مكللنا

وياقاده العرب والإسلام وعيونه
المسجد اللي يدمر لايودعنا

قوموا على نصرته لاخابت إظنونه
مدام عينه علاكم إزهلوا بأنا

قوموا سويا وشبوا نار من دونه
ونادوا على القدس حرب لمن يحاربنا

تكفون ياهل الأمر لا لا تخلونه
ماعاد نبغا لشرب الشاي والبنا

الكفر سوت عياد البطش معلونه
ستين عامٍ تذكينا وسلخ إلنا

تذبح لأقرابنا والقدس مسكونه
وأيضاً أمام الملاء عمدا زياد إلنا

نبني جدار السلام وهم يهدونه
حتى جدار السلام اليوم ما أحرمنا

نريد حل النزاع ولايريدونه
وحب التملك بأراضينا لهم هنا

وحكم فلسطين نيتهم يبيدونه
ويملكونه ويمسي ليس موطنا

أكيد نعجز نجيبه وهم يجيبونه
مدام حنى نصور كيف مقتلنا

صارت رهينه بليا دين مرهونه
وعلوم الأقصين ودنا وجابنا

لنكان إبه دينةٍ نسد لديونه
ولن كان غزوٍ نحارب عن مجادلنا

وإشعار دار العرب من مات يهدونه
عبر إذاعات ترسله وياصلنا

وأهل الحجاره راع المدفع يحذفونه
من قوه إعزومهم إله إيتحدنا

ياكيف لو المدرع هم يسوقونه
والطايره تلها الكبتن ومثلنا

كان إبركوا للوهن والذل وإظعونه
وعاشت فلسطين حره وعزها رنا

وضاع ون العرب اللي يونونه
وعقب الأتراح الأفراح خاونا

وصرنا ننام المسى وهمه ينامونه
ولابه إحتلالٍ يشقيهم ويشقنا

ويجف دمع العذاب اللي يهلونه
ولمجادنا بالله المعبود هللنا

عفنا مذاق اللذيذ اللي يقولونه
وإنسدت إنفوسنا مما يقابلنا

موتٍ حمر مايجوز العلم من دونه
وش عذرنا واللعين سنين يطحنا

وتكفون باب الجهاد إلنا تفكونه
ياقاده العرب والإسلام دزنا