ابن ابو تركي - فواز علي الروقي

جيت أبا اكتب جيت أغني جيت اوصف باللحون
فالذي أطرب هجوسي وأنعش القلب بنباه

في ملكنا اللي وصوفه عاليه ماهيب دون
فبو متعب صقرنا اللي مانبا قايد سواه

نسل أبو تركي صليب الراي غلاب الضنون
قاهرٍ يقهر عدوه فالزحام إليا نصاه

صيرميٍ يصرم القاسي يهين ولايهون
ومن تعدى عن حدوده دايم ٍ يلعن ثواه

مايهاب ولايبالي من خصوم ومدعون
ولن حكا قدام خصمه برد الدم في شواه

ونخوته إلها جميع الشعب دايم ينتخون
كان سر وكان ضر الكل يامبعد هُقاه

كلهم شجعان خلفه ماش خبل وماش دون
سكنه ربي بقلب الشعب وأيضاً في دماه

قايدٍ قلبه حنون وكلبونا مشترون
نشتريه بمالنا وأرواحنا ونبقى فداه

كم عطانا وكم عطانا وكم ذبح غبن مغبون
وكم رفع صرحٍ طريح ورجعه في مستواه

وكم قومٍ إرتقوا وقبله منول منتحون
وأصبحوا في خير حال وشافوا الأرض وسماه

وكم أدب بالشرع والدين قومٍ يفسقون
وأصبحوا بأفضل عمل بين التجاره والصلاه

قومٍ منول عملهم يجهلون ويرفثون
وإتركوا درب الرذيله وإتبعوا كامل نداه

وكم عطانا من يمينه والأوادم ينظرون
وحكمته نحسد علاها بكل يم وكل جاه

وكم سجينن من قيوده اطلقه من دون لون
اطلق الأسرى وربي مرسله إلهم نجاه

وأفرح أبناءه وزوجه ولعيون الأقربون
ووقفوا يدعون ربي يحفظه ويبقى ولاه

وكم عاجز راتبه شهري مسماً بسم شون
وكل شايب حقق أهدافه وحقق مبتغاه

بالعدد يصرف علاهم لوهم لايحسبون
الله عزهم بالقايد اللي ذاء عطاه

وكم منازل للبدوا بنيت بها يستوطنون
ومن فضل ربي وفضله ودعوا دار الفلاه

وأصبحوا بين القرى والمدن جمعاً ينزلون
هاديٍ هاديه ربي وللمخاليق مهداه

والبدوا قامت تطور والبني يتعلمون
ياعسى ربي يمده بالعوافي والحياه

وكم عداتٍ ناويه موته بغدرٍ يزحفون
بس ربي كاد كيد إعداه وأمسوا في يداه

وسرح المرسول منهم بلغ اللي مرسلون
الخطاء مانقبله وأنتم لهم مني زكاه

مثل جده يوم جات الليبيه بما يطحنون
العفو طبعه وربي علمه هاذي عداه

وكم دوله مزعت وقال لازم تجمعون
والسلاح اللي قتلكم من يداكم فالغزاه

والتعاون والتكاتف والتعاون منه قوه تصنعون
ولاتحلوا مجزرتكم ولاحدٍ يتبع هواه

ووسط مكه جاب إبن عباس واللي ينكرون
ووحد الكلمه وقال القدس صفوا في حماه

وكم تفكك إجمعه ولافيه غيره يصملون
وإعتزاء بان الخطا ماحرك إجبال السراه

في نهارٍ به فؤاد يون من كثر الطعون
وكن قلبه في يد العدوان يشواء كالشواه

يوم حل الكفر بأرضه يقتلون ويهدمون
جالها صقر العروبه دام ربي هو رجاه

وشال من أزر العرب واللي لداره يلتجون
لين شد إحزامها وأمست على الغاشم ولاه

سيدي عبدالله من ملوكٍ يرحمون
ولاحدٍ يقدر يهوزه ولاحدٍ شاقر عصاه

سادتٍ مايظلمون ولاهم اللي يظلمون
دايمٍ مع الرعيه والرعيه مع الرعاه

الله يعزه بعزه للعرب والمسلمون
وياعسى ربي يكثر فافئدتنا من غلاه

والله يثبت خطاه أمام كفر ومعتدون
وتسهل دروبه ويفرح مشيها دايم خطاه

هو سيدنا وحنى تحت أمر السيدون
لن زعل معه زعلنا ونفرح بضحكه جماه

إبن أبو تركي ترى الكايد لها دوم الزبون
موحد الدوله بسيفه والرجال اللي وراه

يوم جوها مع صلاه الصبح وإبها ملتوون
من الكويت اول مسيره والرياض اول مُناه

يوم باليمنى الذريفه ساق خصمه فالمتون
براس شلفاً من تصيبه دايمٍ يعرف وفاه

ثم صبح كل قوم وكل جمعٍ يعبثون
وحرم القتل الحرام وبان نوره من سناه

وحرم السلب الحرام وعاقب اللي يسرقون
وكل فاسق فالجزيره صار مبذوذٍ خفاه

قومٍ منول عملهم ينحرون ويجزرون
ولاينومسهم ياكود الرجل يرفس في دماه

جاهليه يهجدون أقرابهم ويصبحون
وكل واحد لن فسق تقول قومه ماعلاه

ثم صخرهم وعلمهم لمنهو يعبدون
وحدهم حد الحيود لسيل مقوى منتحاه

ثم حكم بالعدل فيهم ثم صاروا يبصرون
وإنقرض فعل الفساد واصبحوا قومٍ هُداه

هكذا حاكم وحاكم العيال المفلحون
عياله اللي خالقي دايم تدور له رضاه

لين عبدالله حكمها عاش دايم فالعيون
عاش عبدالله وعاشوا أخوان تركي إسنداه