امير المواقيف - فواز علي الروقي

ماكل شيٍ ياعرب صار بالكيف
لوه على المزاج هانت ظروفي

وزانت كسور الحال من غير تكليف
وكل غاديه تعود في اسم صوفي

ورفت على سقمي جميع العواصيف
وجورح صدري بيحن العزوفي

ودارت صروف الوقت عبر الصواديف
وغناء حمام الورق بالحان حوفي

ولاح السحاب وبارقه يكسي الريف
وطفى لهيبٍ واقده وسط جوفي

وتسمحت كل الدروب العرانيف
ومدت سماح الروح كل الكفوفي

وبدى سمو المجد بين السواليف
وقلت اصول العود ويا الدفوفي

وطاحت جنونٍ سهلتها الملاقيف
تحت شراع الحق غصب وخوفي

ورجت لحون الشعر باحلى التواصيف
بابيات شعرٍ اطربت للصفوفي

وسار السعد عقب الكتوف المهاديف
سالم من اوهام الغدر والندوفي

وسج الفكر في باقي العمر بالطيف
والشمس صارت ماتحل الكسوفي

ومرت جمال الطيب وياء المعاريف
والشرع للاخصام صار النصوفي

ودارت رحاتٍ مطلقه للتحاسيف
وبدى على البيداء اطولك شوفي

وقلت طروق اللي تحل التصاريف
ومات النفاق اللي ظهر له ردوفي

وشدت طغاه كثروا للمغاريف
وردت عداه الدين عنا مناكيف

وحلت لنا جمله جميع الحروفي
وفك الحصار اللي بناله خناديف

وامسى على الساحه يجول ويسوفي
وردت حماه الراي على المشاريف

ومركزوا بالعلم كل كل العروفي
وراحت تدور احلى العبر بالتواليف

والكل عمق عهدت الروح عوفي
والعمر يزها مالحقه علم بالحيف

ويمر للي عذبه بالوقوفي
ويرسل على المعلوق كل المجازيف

كنه يذكر خافقه كل روفي
يبدى كيان المجد عملاق ومخيف

على الذي بالغدر يمه يروفي
وحنون للي داخله حب ورهيف

اللي على شوفه يعد الرفوفي
والصدر يدله عقب ماقال تسويف

ويرعى على ارضه شروح مخلوفي
والخاتمه انا امير المواقيف