إلى عريف الصف .. - فوزي المطرفي

يا حكاية صف رابع دال واحلام الطفوله
ياشجاعة طفل قال لهاجس ٍ ملعون دعني

عند ثالث حصة اناشيد قام وشد طوله
بسألك يا ستاذ إرهابي دخيلك ويش تعني

آآه من هاك السؤال وكم فتن واموات حوله
وآآه من هاك الجواب اللي قبل ما نطق صفعني

ليه ياهاني تجاوزت المراجيح بسهوله
ليه تتعدى ثنيات الوداع وتنتزعني

لحظة ٍ اشعر يدي ّ تقول تكفى صفقو له
ولحظة ٍ اشعر فمي يصرخ ولكن ما سمعني

آآه يا طفل ٍ كموج البحر أرخى لي سدوله
لين شتتني بأنواع الهموم ولا جمعني

خبرة استاذك برغم شموخها ماتت خجوله
من جواب ٍ كل ما جيت ارفعه غصب ٍ وضعني

من جواب ٍ كم صارت لاجله أفواه مغلوله
من جواب ٍ كل ما مديت له حبل ٍ قطعني

من جواب ٍ شكّل استفهام في أوضاع دوله
من جواب ٍ ضاق بي حتى شعرت انه وسعني

رغم إرهاب الصليب ورغم عولمة العموله
اتفاق الرأي حول الاختلاف اللي وجعني

مسرحية وقت فاز الدم في دور البطوله
واندهش من شوفها طفل ٍ بصرخاته فجعني

يا بقايا أمتي الطفل من يشبع فضوله ؟
دام انا داخل محاصيل السكوت اللي زرعني ..!!