عابرة - عدنان الصائغ

أكونُ لكِ الجسرَ
هل كنتِ لي نزهةً في أقاصي القصيدة …؟
أكنتِ ترين الأصابعَ – إذ تتشابكُ –
سلمَكِ الحجريَّ … إلى المجدِ
أحني دمي، كي تمرَّ أغانيكِ، من ثقبِ قلبي
إلى مصعدِ الشقةِ الفارهةْ
وأختارُ لي ركنَ بارٍ
لأرقبَ في طفحِ الكأسِ ضحكتَكِ العسليةَ
في الحفلِ، … في آخرِ الذكرياتِ
تسيلُ على الطاولاتِ
فتشربها الأعينُ القاحلةْ
فأقنعُ نفسي:
بأن المسافاتِ كذبُ خطى
والصداقاتِ كذبٌ أنيقٌ
والنساءَ الجميلاتِ … تكرارُ آهْ
* * *