ساعة وساعة - فيصل السواط

الحظ والتوفيق ساعه وساعه
أحيان الي واحيان ماهيب حولي

وقفت وحدي والشدايد جماعه
ماقدّرت حجمي وعرضي وطولي

والظاهر الكثره تغلْب الشجاعه
ولاّ وش اللي صار لحظة وصولي

في ديرةٍ ماعاد فيها طماعه
أزريت انوّخ في ثراها ذلولي

ماجيتها من قلّ حاجه ولاعه
لكنّ ابثبت ويش فعلي وقولي

ماحدّني دون المواجيب راعه
ولاحدتني للهبايب رجولي

لو كان ماجبت الضبي من كراعه
لكنني سجّلت موقف بطولي

قدّام حيّالة ثقيف وخزاعه
الإنتهازي والردي والأصولي

بيّاعة المنطوق في كل باعه
أهل المصالح بين ذولا وذولي

والآدمي مهما يكون إنطباعه
يبقى على طول الليالي فضولي

يجرّب الدنيا وحسب إقتناعه
إمّا يشوف اجزاء ولاّ شمولي

وانا النجاح اخويه امن الرضاعه
يخدم على خوض التجارب رسولي

ولو كنت شخص يحبّ كلمة قناعه
ماكانت حمول الليالي حمولي

عندي عن هروج العواذل مناعه
ولي طريقه في رباية عذولي

يامركب الربّان ردّ البضاعه
عوّد على مرساك واشبِع ميولي

مالك ومال اهل الردى واللكاعه
وانته معك مرجان بحري ولولي

خلّ المطر لاهل الرعي والزراعه
اللي تمنى كل ليله هطولي

والحظ والتوفيق ساعه وساعه
هوّن على نفسك وخلّيك حولي