الطنايا - فيصل اللويش

شمر ليامنه سمك عجها وثار
نفرح ليامن لولشن الهلاهيل

اليا زعلنا تمتلي صدورنا نار
واليا ضمينا ماروى كبودنا سيل

واليا ركبنا ماتخرعنا الاخطار
واليا جلسنا مانخاف المقابيل

تصغر لنا وتشوفنا بعينها كبار
واليا انتخينا كالحرار الابابيل

واليا كبرنا بعينها صاروا صغار
قل لابرهه وشهو خذا بغزوة الفيل

لاعجعجت ثرنا لها عج وغبار
وان دندنت موالها نزيد ترتيل

وان كشفت عن ساقها والقدم حار
والله نقط ارواحنا كالمقاتيل

لادلهمت في ويلها نزيد الاصرار
جينا نزيد الويل في وسطها ويل

جينا وجنايزنا على ظهور الامهار
رحنا وتركناها تجر المواويل

حنا الطنايا يامسوسة الافكار
شامن لنا من يلبسن الخلاخيل

وقافاتنا عجزت تسولفها الاشعار
من كثرها ماله وصوف وتماثيل

لو كان للطولات والموت تجار
تجارها حنا ولو يطفح الكيل

حنا لها وحنا من اهلها ليادار
مقضب رحاها ولولشن القناديل

وساع الطعون منومسينك يالاخبار
كبار الصحون مدلهين المعاميل

للقرم بعيون السناعيس مقدار
والخرب ماله غير مس المفاتيل

واليا رفع راسه نقول أش ياحمار
ناطا على خده برجليننا حيل

حتى يعرف الحق ويسوق الاعذار
حنا الطنايا معقلين المهابيل

قولوا لحاتم مابغيته ترى صار
صرنا حواتم طي ذباحة الخيل

يشهد لنا ذيبٍ عوي فوق له غار
والموقده وتاريخنا وتشهد العيل

ماهو قصورٍ بالقبايل والاحرار
جيلٍ وساعه وكل ساعه لها جيل

والحين زال الشر بسيوف الاخيار
وصرنا لبوفيصل فهدنا رجاجيل

يابجاد هات من الحطب واوقد النار
واترك سناها يلمحه طرقي الليل

يمكن يسير تالي الليل خطار
يلقى بياض الوجه يامذبح الحيل

وانفخ لها خل جمرها منه يغار
ثغر المهاة وغيبة الشمس وسهيل

زين لنا كيفٍ يونس هل الكار
كيفٍ ينومس للسهر والتعاليل

واياك تنسى زعفرانٍ ومسمار
والبن زين حمسته واطحن الهيل

دقه بنجرٍ يسمعه ضيفٍ وجار
نجرٍ يصوت للنشاما الحلاحيل

للكيف قرم ودله وجمر وبهار
وعيال ماتتعب يديها الفناجيل

عطها النشاما واختر لصبها قصار
من شان ماترفع يديها الرجاجيل

وصبه لاواليد الطنايا وسنجار
شمر ليا عدوا قروم ومشاكيل

شمر ليا منه سمك عجها وثار
نفرح ليامن لولشن الهلاهيل