ريـم الحسا - ماجد الزيد

من غلاها صرت ما احلف غير في حب الحسا
ومن غلاها صرت مجنون ٍ وعاشق للجنون

طفلة ٍ بعيونها متخالطن صبح ومسا
وفي نحرها شفت كيف الشّمس تشرق من ليون 1

عينها لا سهلمت لي خدرة ٍ تحت الكسى
طحت مغشيّن عليّ مْصوّب بْسهم المنون

والله ان رموشها ضباط صفّوا لرْيسا
كل ما ترمش يصير العالم بكبرة عيون

في شفايفها يذوب الحرف ويموت الاسا
وبسمة ٍ منها تدفي الكون من زمهر كنون

كل هم ٍ ينقتل في عين ريم و ينتسى
عينها اللي علّمت عاشق يموت ولا يخون

وجهها باطهر سواليف الهوى معي اكتسى
كل ما شفته تنفّست الفجر ريح الدخون

مختلف عقلي وقلبي هي صحيح من النسا؟
ولا هي حوراء فرّت من جنان ٍ وآعيون

الوكاد ان الغلا للريم بالخافق رسا
وكل عرّق ٍ من غلاها صاير ٍ وادي شجون

شاربه فنجال قلبي تحتسيني احتسا
الا قلبي صبّته . والخلق ذولا وش يبون؟

روحها حلّت بصدر ٍ ما نزل فيه انجسا
عرشها والملك لله ثمّ للريم المصون

والله انّي من غلاها صرت مآ عرْف القسا
حتّى في فمّي (بهاذا) صايره هالحين (هون)

قال: قلبي والله انّه . قلت ياقلب اتخسا
صدّق انّي لا هويت الرّيم ولا هم يحزنون

قال: يعني . قلت: يعني.قال يا عل وعسى
قلت تدري: والله اعشقها الىٍ حد الجنون

اوالله انّي من غلاها صرت عاشق للحسا
وكل ّ موطن غير موطن ريم في عيني يهون