شمّـا وأم الجماجم - ماجد الزيد

ألا ياتـابـعـي يالـكـربـلائـي
يأبليسـي فتحـتُ لـك المنـاجـم

تلبّسـنـي كَلِبْـسِـكَ للـردائـي
ونادِ الجـنّ مـن قبـب ألاناجـم

يجيئـوا مـن خوانسـةِ السمائـي
عبابيـسـة ً يطـقّـون البـراجـم

عقدت لك الخميـسٍ الدبدبائـي
يهـزُ دبيـبـهُ أرض الأعـاجـم

كُشف لي مكر أعدائي وعائـي
وأفطـر كـلَ محجـومٍ وحـاجـم

أنا ليـث الكتائـب بـن أبائـي
بنـي خالـد أباطـرة التـراجـم

سينبيهـم عـن الليـث البـلائـي
إذا ماظُـل لِلـو سُحـبً تُـراجـم

بهم نزل العـذابُ بظـلْ لِوائـي
بسـاح المنْذَريـن أتـى مهاجـم

تـقـدّم ياحِصَـانـي ياهجـائـي
بيـوم ٍ ليـس فيـهِ لهـم تحاجـم

تناديت ُ ونـادت لـي دمائـي
وفي قلب الأعادي ِ جئت هاجـم

رويت ُ الرُّمح من جهْد الظَّمائـي
دمـاء ُ عـدوي خضّبـن الملاجـم

نكبْتُ القوم بالسيـف ِ المضائـي
وأثكلتُ العمائـم فـي الجماجـم

سترت الدار ..في ثوب الشقائـي
بهم عطسـت الآآ جيـم الألآآآجـم

يطوفُ بدارهـم غـول الفنائـي
وتنْدبـهـم شميـطـاءٌ عـلاجــم

لشمّـا هتكـت أستـار الظبائـي
وجنْدلتُ الفوارس فـي المعاجـم

فجـرت لهـا بألمعـة ألذكائـي
يتئتـئ ذا وذا خـارس وباجـم

ألا مـن مخبـر ٍ شـمّـا بـدائـي
عضال(ن)عن فراق الرّيـم ِ ناجـم

لهـا طـلـلٌ يــلاوح بالـجـواء ِ
كندب الجرحِ فوق ضلوع واجـم

الا كـم قـد طربنـا بالعـرائـي
وتحيـي حفلنـا كــل الانـاجـم

تفرّقنـا وقــد كـنّـا ثنـائـي
مزجْنا بعْضنـا بعـض(ن) تساجـم

حبيس الدّمع في صدْري استوائي
يلاطمْنـي بموجـه جـم ونـا جـم