ذكرّني وانا كنت تايب - محسن الهزاني

عوجوا بالايدى لى ارقاب النجايب
تحملوا ياركب منى بترحيب

سلام احلى من تلال السحايب
والذ من كأس بصافى العسل ذيب

واحلى من السكر إلى عاد ذايب
واغلى من الفيروز عند الجلاليب

وابهى من ازهار الرياض العشايب
سلام ترحيب بريٍّ عن العيب

سلام من سلسال الانياب نايب
يفوق فوق متون عالى المكايب

أزكى سلام عد ما البدر غايب
أو غدر الما فى محانى المانيب

للملتقى والمعتنى للعجايب
والمعتصم بالله عن كل ماهيب

ركبنَّ الهشالا بالسنين الجدايب
فزز الوغى معطى المهار العباعيب

سرداح وان جال القنا بالظايب
يذبح مقاديم السبايا المشابيب

ياشيخ يامدى حقوق النوايب
يامعلق جمع المعادى الاصاويب

أسجد وجد وارجد على كل صايب
ودار العواقب وابدل الخبث بالطيب

واخضع وضع وارفع بشان القرايب
ثم استدم في نعمة طيبها طيب

ايام ذكرنى وانا كان تايب
حمام يلعى فوق روس الاشاذيب

أيام لام أوصال بيض الترايب
لوصالهن ياما دعن المناديب

غزلان ريم بالمنازل ربايب
ملبوسهن لى من غولى الجلاليب

نجل العيون امعثكلات الذوايب
خمص البطون ردفهن كالمرقيب

ذا قول من لا شيف وسط الزلايب
ولا مشى فى ساحة الجار كالذيب

ابن الذي ما داس بالعمر عايب
شم العرانين العصات الشخانيب