ضحى العيد - محسن الهزاني

يا خردات ناطحنى ضحى العيد
ما هن عن غزلان الافلاج ببعيد

قالت تكلم قلت بالروح والحال
وابكل ما تملك يمينى من المال

ومنهن قال امورد الخد يا شيت
دش الغرام وسر معانا إلى البيت

قالت لدايات لها من ورا الباب
هو ذا المولع في هوى تلع الارقاب

قالوا تعال ان كنت للزين طالب
إشتر اقماش ما ظهر للمجالب

أقفن وشديت الشبك والعشارق
شفق على لاما الخليل المفارق

شديت مقذوله وهزيت ريشه
وكشفت عن صافى الجبين الكريشه

قلت المواصل فال ما في يدى حيل
مما تبى وامهل علينا إلى الليل

وقفت عنده ساعة قال اساليك
باللى عن اسباب المنايا يعديك

عفرت به في ماقفه قال لياك
تفضح محب عقبما فرح بلقاك

مرسول قل له من محب جوابه
ولا يسمعك من كان جرح الهوى به

أعفر امتركا عنه مانيب سالى
ريجه كما در الحليب العسالى

أغفر زارنى في مجيلى
متغطرف كنه اظبى السليلى

أعفر امتركا هسته في ذراعه
قوف الردوف امجدله فرق باعه

أعفر امتركا رارانا ثم شفناه
كن القمر متشعشع من امحياه

أقفا يدور خاتمه في مداسه
وأثر انقطع رمانه من الباسه

ألله يلوم المحبين
خص جوا كلهم مستشبِّين

هنيهم عقب الفراق ان تلاقوا
من سلسبيل ارياحهم جد تساقوا

هلت ادموعى ثم زاد انزعاجه
شفج على طفل المها بالمواجه

قلت ان قصدى رشفة من ثناياك

مرسول قل له من محب جوابه

فانه إذا ما سد للواش بابه

أعفر امتركا عنه مانيب سالى

حلفت ما يمشى على اخذ الرجالى

أغفر زارنى في مجيلى

ياغصن تفاح بحمله يميلى

أعفر امتركا هسته في ذراعه

واسعد أبو من عانقه كل ساعه

أعفر امتركا رارانا ثم شفناه

ريجه عسل الشفايا رشفناه

أقفا يدور خاتمه في مداسه

يازارع زرع الحشا ثم داسه

ألله يلوم المحبين

ولاهم من طرق السفاهة مغبين

هنيهم عقب الفراق ان تلاقوا

فيلا ارجهنوا عقب خمر وفاقوا

هلت ادموعى ثم زاد انزعاجه

واقفن عنى ما تقضيت حاجه