حيرتني واحترت - محمد عبدالله العسكر

حيرتني واحترت وشي نواياك
كل مانسيتك جيت تعلن خضوعك

عجزت لفهم بالهوى كيف مبداك
طبعك غريب ونادر الناس نوعك

مرة تجيني قاطع حدود دنياك
تسبق معاذير (البطاء) لي دموعك

في لهفة ٍ منها الوله جاوزإخطاك
وكن (الغلا) مستل سيفه يلوعك

ومرة احس ان (الغلا) من بقاياك
ما ضمته بين الحنايا ضلوعك

صار الغياب اليوم ابرز مزاياك
واول غيابك ما يكمّل سبوعك

قلي امانه ريّح البال وش جاك
لاتنطفي بالحب آخر شموعك

عطني عهودك بالوفاء هات ( يمناك )
واللي بغيته( بالمعاليق ) طوعك

رهنت شوقي بايع الناس لرضاك
وانهد حيلي من غرايب طبوعك

ابيك تبقى داخل العين ترعاك
لو(طحت) يصعب بالمحبه طلوعك

مليت صبري اشتكي منك وانهاك
يالله عسى ما صابني ما يروعك

هذي حروفي (نزفها) من سواياك
ترجمتها باحساس ياصل سموعك