ليل الهوى - نايف عوض

ابتدا ليل الهوى وهناك حارس عن ظلامه
ينقش اشواك الملل والخوف..بيدين الأغاني

والطريق لمي..كم يشبه علامات القيامه
ومي..كم تشبه جنان الخلد..وصغار الأماني

كني امشي من وراي الريح ويدين الملامه
وكن نفس الريح تسبقني لشوفة..من دعاني

وبين ذي وذيك..ولساني يرتب في كلامه
حافظ الترتيب...لكنّي معاد القى لساني

طيشٍ ايمد الطريق الملتوي..غرب الثمامه
لين يدخل مثل نهر النيل..في وسط المباني

هذا سورٍ كنه من الورد لابس له (بجامه)
جا يبي يرقد..وولع ضي..وانفتحت محاني

وذاك شباكٍ يصافحني..وعزالله مقامه
ليتني طوله..او اني فيه وآسكر زماني

ويوم مرت مي..مرت مي لا طارت حمامه
لين حسيت ان الابيض لون.. حتى للثواني

ياهلا بهالطول..والف الحمد لله عالسلامه
من كبر قدرك بجي داخلك..واتركلك مكاني

اوقفي يامي..لجل السقف يتحول غمامه
عقب تغويني شياطيني..وقبل الله يهداني

غرفتك هذي فياض ورود..وجدارك تهامه
وكن دولابك سفن حلوى..ومفرشك المواني

وخصرك الطفل اليتيم اللي مذلينه..عمامه
ناحلٍ حاله وكل الناس من حوله سماني

ودي آضمه..او اتبناه واكبر مع غرامه
لين احس انه يعاملني على اني اب ثاني

والمحبه بيئة الانسان واحساس انسجامه
لجل ذا من شفتك بعيني وقلبي جاك عاني

وانتي لوشعرك يصير الليل ماضني بنامه
لين تطلع من جبينك شمس..للنوم اتحداني