المشكلة ماهي كذا !! - نواف المزيريب

المشكله ماهي كذا !! المشكله أكبر كثير
المشكله عدّت نطاق ( الدلعنه ) وحدودها

المشكله من يوم وافق ناظري هاك النظير
سهمٍ رماني وألحقت بعده علي جنودها

الراس شلالٍ تناثر وإنتثر ميٍ غزير
والعين مهما يبلغ التوصيف تطلب زودها

والخشم سيفٍ أرهب العدوان باليوم العسير
وكل البلا في شامتينٍ علّمن بخدودها

صدق أعجبتني , واسحرتني , وأبهرتني للأخير
في مزحها في جدها في طيشها وركودها

لا جيتها ثم حضنتني بشوووق ياكني بطير
تطري علي( أمٍ )حنونه تنتظر مولودها

ولا هاتفتني وأهمست صوتٍ يشابه للصفير
(عصفورةٍ) تنشد وأنا تايه ورا منشودها

وإليا ضحكت (شمسٍ) تلاشت وإنكشف (بدرٍ) منير
وإليا زعلت (طفله بريئه) حايره برقودها

وإليا وقفت وقفة شجاعٍ وإن مشت هيبة أمير
وإليا جلست بنتٍ عفيفه تستعد لسجودها !!

ماقول حلوه ؟ لا وربي هالحلا منها يغير
نور المسا / وملح النسا متمركزن بورودها

ست الحسن , ست الدلع , منطوقها عذب الغدير
وفيها (طناخة) أجودي والجود من موجودها

من يومها وأستغفر الله بس أهوجس وأستدير
لا بارك الله بنظرةٍ مادام هذا فودها

قمت أتوجّد ياوجودي وجد محتاجٍ فقير
فجأه وقع في نعمةٍ وأزرى على محصودها

مهما وصفت أبقى مقصّر ولو أبوفيها أحير
الوصف فيها مزنةٍ لا ماتزل رعودها

(هالفاتنه) من شافها يدعي إلهي يا قدير
ترحم أبوها وأمها ولا يهون جدودها ؟؟