مشاكسـة - عدنان الصائغ

لأنَّ الشمسَ
ظلتْ نائمةً إلى الضحى
في سريرِ الإمبراطورْ
لمْ تستيقظ المدينةُ – هذا الصباح –
غير أن السجينَ المشاكسَ
مدَّ أظافرَهُ الطويلةَ الحادةَ
– عبرَ القضبانِ –
ووخزَ جسدَها الأرجوانيَّ
فاندلقَ دمُها،
ساخناً
فوقَ كوّةِ زنزانتهِ
وأضاءَ العالم