عطايا النوح - نوض سدير

وش سوات اللي تعنى وزاد همه يامعاني
ويتذكر مامضى له يوم قفت به سنينه

وارتجف رجفة خفوق ضايع بين المحاني
ويتهادى مثل حلم قام يذبل ياسمينه

بين امان وبين خوف وبين هم مانساني
في بحر والموج عاتي من على متن السفينه

يصطفق بي قو موجه بالدقايق والثواني
واستمع للقلب نوح بس مابيح كنينه

كان ودي للبواخر ترسي بذيك المواني
وماتخليني بوقت قاسي ماشفت لينه

الهواجيس اتعبتني وصرت انا منها اعاني
وصرت انا امن جور وقتي للندم مثل الرهينه

ماارتضي من عز شاني للمذله والهواني
وكل ظالم لو تمادى ينبري له من يهينه

سايرة بدرووب ربعي اهل الفعل العياني
وانتهج منهاج مسلم ماعرف درب الضغينه

لي شموخ وزووود عفة واستقامه واتزاني
ان سكنت البر والا بالقرايا والمدينة

والبشر اشكال منهم من يدين ومن يداني
ومن يحسّب للنشاما والنشاما حاسبينه

كم صديق مايتتقى يشبه سهيل اليماني
وان نصيته ماتعذر والندى فاض بيدينه

واطلب الله جل شانه من هل الشر يحماني
ويلهج لساني بذكره والتزم منهاج دينه