من نفائح حنيني - نوض سدير

مابغيت أرضي يباس ولابغيت أوراق تدمى
وآهتي مابي ألمها يخترق صدر ٍ صبور

بس وجدي هز روح ٍ ذابله بعده وتظمى
لين طول بي عناي وزاد بي صمت القبور

لي حنين صار قصة (فاقدن طرفيه ) أعمى
دك روحي في عصاة ٍ هيّضت فيني شعور

قالوا ان الحلم وردي بس حظي منه ظلمى
والأماني في مهدها تنقتل من غير شور

داخلي معنى حنيني اعظم احساس ٍ واسمى
من غرام ٍ في ظروفه عاش مبتور الجذور

كل مابنسى حنيني تزهر بروحي وتنمى
لهفة ٍ عتمة جفاها حلمها تحقيق نور

كن وصلي كف رمل ٍ وانت مثل الريح تهمى
وشمس توديعك تِمَرْجَحْ بين غيبات وحضور

موعدك شيب ٍ تحفه صورة التجعيد جمّى
بعد قطع ارقاب عذرك.. الوفا صابه كسور

صارت أشواقي شتات في مدار التيه ترمى
وحدها الذكرى مداين للوفا وحس مهجور

لو كتمت احساس قلبي ما هي مشْكلِْةٍ تُسمّى
البلا لا صار خد التيه بالدمع مغمور

لو حنيني جاء قصيدة تنكتب وتزيل همّى
صغتها لوكان حزني صار جمهور وحضور