ناقـد - عدنان الصائغ

مرَّ من قربنا
واستدارَ بغليونهِ
لمْ يحيِّ أحدْ
نهضَ الحاضرون له…
ما نهضتُ
صفّقوا لمقالاتهِ,
والرباطِ الأنيقِ
فلملمتُ سخريتي…
… وانصرفتُ..
………………
………………
في الجريدةِ...
- في أولِ الصبحِ -
أبصرتُ ناقدنا
يتربعُ منتفخاً، فوق إحدى المقالاتِ..
يشتمني..!
*********