زهرة عباد الشمس - عدنان الصائغ

معتادٌ، حين أعودُ وحيداً، ثملاً
في منتصفِ الليلِ
أنْ أشعلَ مصباحَ ممرِّ البيتِ
وأدلف…
وكعادتها،
تستيقظُ زهرةُ عباد الشمس
تتمطّى – في كسلٍ –
فوق بساطِ العشبِ المعتم
تلوي العنقَ بعكسِ الريح
تتلفّتُ، ظامئةً،
حائرةً
مندهشةْ..
تبحثُ عن ضوءِ الشمس
حتى تيأسَ
أو تنعس
تتذكّرُ أنَّ الساعةَ منتصف الليلِ
فتغمضُ جفنيها…
وتنامْ..!