دم الوجه - أحمد لهبيل

يكفينا فخرا برجالك
يا مدينة الشرفاء.
ثقات
أهل رب الأرض والسماء
عصفت ريح شقية
كان النداء
لموعد ضد السفهاء .
عند يوم في لحظة
كل الدروب ملآء.
أصوات عالية بالتكبير ،
غاضبة
قائلة
لسنا سفهاء
ولن نكون من أهل الشقاء
لا نتجنس بفعل الخبثاء.
ولا نصمت
ونرضى،
ليحل علينا الجزاء .
لسنا جبناء
فينا رجال عظماء
أتقياء
من سقوة الأولياء .