هم الكبدة - أحمد لهبيل

هذا ما عطا الله
في يوم من الأيام
هوسني الكلام
قرقبني
ضاعت الأحلام.
كل لمسا تسيل الدمعة
شكا وبكا
حرارة الجلسة .
عييت صابر
الدق وصل للعظم
مني كثير وشلا
تجمعنا توحدنا
سمية وكنية
من الحضيرة والبادية
قلنا نديروا مزية من أجل ولادنا
هم الضحية.
راسلنا
بكبار البلاد اتصلنا
كان الميعاد
احضرنا.
بجنب الحيط وقفونا ،حتى بردنا
طبنا.
وحين جا العفو
تسنا .
خرج مشمر منظر
مصندد مشنقر
انطق وقال آش بغ الخاطر.
قلنا ما عندنا
حرك راسو وقال
هد تاكرة من الطين المنحسة
شوفو راه للي ما عجبو الحال
الباب بلا قفل
يتكركب الحدرة مقصة.
يا أهل الزمان سمعوا
الباب للى تدق دق وعاود
أطلق يدك لا تكون مكمشة .
رحت نشكي على مرت القاضي
لقيتها تشكي للدحشة.
راه هم الكبدة حملت في يدي
قصدت الدار المجيرة.
لقيت حنش ولفعة
ولعقارب في القنت مقلشة.
وحين دارت الحلقة
أراك على الفراجة .
ش هاز طر وش هاز بندير
والشطحة المصنعة .
نطقوا بالصدق في العين قالو
كروشنا فيها لعجينة .
المرض فشا ما يحدوا طبيب
ولا عطار بالعشوب من الجبال المفرشة.