علوك المجتمع - أفراح الصالحي

اشتقت لك .. ياضي عيني أوّله .. ويا آخره
ياليت تدري بإشتياقي .. وليتك تحس الولع

ودي أجي أركض وأسابق/ جسر شوقي أعبره
مرات أنزل للسهول .. وأمرات للقمه أرتفع

ودي .. ولكن ياحسافه .. كوني في العالم ( مَرَه)
اسمح لي ما اقدر في يوم أصبح علوك المجتمع

مليت من ذيك الملابس .. والعطر .. والبختره
مليت من ذاك التباهي .. والفشاره .. والدلع

مليت .. أطالع كل دقيقه هالوجه في المنظره
واشوف لوني .. ينخطف مني ..واتزايد فزع

أوراقي / أقلامي / غرفتي .. كلها صارت بعثره
كل الهدايا اللي معي .. حيل تتوجع وجع

كل شي بغيابك .. أكرهه / أستفزه / أحقره
حتى دروسي وهي دروسي تصدق أحسبها بدع؟

ماعندي إلا صورةٍ وحرفٍ بصدري أسطره
وانك قبال عيوني دوم .. بس آتوهم وانخدع

هذا ولك يومين غايب شوفني متبعثره
لو يحصل غيابك سبوووع .. كيف بقدر أقتنع ؟