تضيق مسقط - العنود العلي

يا فلسفة شعري ونبضه ومبداه
كنّ المشاعر في جنابك قصيده

مثل السحاب اللي سقى الارض من ماه
هتّان حبّك شعري ارْضه وبيده

كنت امس أخفي عنّك الجرح وادْراه
آخاف من برد الشّعور وجليده

وكبرت بك على الشقا والمعناه
وعبّرت بك رغم الظروف الشديده

ياسيّدي يا نعمة الحب والجاه
طفلتْك لا زالت طموح وْ عنيده

((رُغم الفراق وْ رُغم ترديدت الآه
شفني عن دْروب المهازل بعيده))

عيني كحل حزن وْ يميني محنّاه
علي أمل فرصةْ حياةٍ سعيده

تدري ليا حل المساء وش سواياه؟
وجابتْك لحظات السكون الزهيده؟

تضيق (مسقط) فالعنود المخبّاه
وآصير كنّي في بلادي وحيده

جفيتني وجْفاك يالله مقْساه
أوّله جمره وآخرتها وقيده

يحنّ لك قلبي وتسكن حناياه
وتمشي مَعَ نبض الخفوق ابْوريده

متعلقه بين الأمل والمحاتاه
الحزن يكبر والطواري عديده

غنّيت يا حالي وجاوبت عزّاه
ماني علي بعض المشاعر بليده

تدري وش اللي حد قلبي علي اقْصاه؟
أكتبْك بيت وْ أنتهي بك قصيده!!