الحظ - حسن الرواس

ياحظّ والحاله كما كانت أوّل
حيرتني وأحتار باْمرك دليلي

خلّيتني بين الرجاء والتحوّل
أنطر أمل صبحك بتوديع ليلي

أتحرى وجهك وأعتني لك مهروّل
علّ وعسى في يوم تصدف سبيلي

ياحظّ وانتّه في عنادك مطوّل
كنّك مغاضب مابودّك تجي لي

غايب كأنّك تحت حظر التجوّل
عن كلّ مسعى فيه شديّت حيلي

وعلى مسير الغير سُعدك ينوّل
حتى حسبتك ماتواطن مثيلي

تعكس عليِّ وأحيان أُخرى تهوّل
ممشاي من دونك بدربٍ جهيلي

تميِّت اداري عنك فمّ التقوّل
ياحظّ واستغرب لموقف زهيلي

اللّي على دفتر سنيني تدوّل
كيف إمتحى عقب الترف والظليلي

ماعاد ينظر غير من طرف أحوّل
عنّي يميل فقلت يانفس ميلي

عمر الوفاء ماينفعك لو تموّل
من لايودّك بل يعدّك طفيلي

ماني مكلّف وانتّه عن لا تفوّل
وتجرّني خلفك لباب البخيلي

لأْني على ربي تراني معوّل
ياحظّ هو حسبي ونعم الوكيلي

يكفيني ماأعطى ولا باتكوّل
مهما حصل راضي بناتج حصيلي

يمكن معي ياحظ مااْنتّه مخوّل
بس الأكيد فيوم باتنتهي لي