الزوين - حسن الرواس

الزوين اللّي على مربط هواجيسي منوَّخ
هكذا صدفه بلا حاجه ولا لي فيه حاجه

غّير أنّه ربّما ودّه يجرّب له مبذّخ
بالشعور العاطفي من أجل يتروّق مزاجه

إخترق ضلعين عوج وبينهن عُشّه يفرَّخ
من كتاكيت المحبّه شوق وهيامي نتاجه

سهدليل وجالبات أشوار في راسي تدوَّخ
من مساء الخير حتى يطلق الصبح إنبلاجه

رحلتّه آخر محطة عشق موعدها مترَّخ
في مجلّد ذاكرة فكري وكل يوم نْتواجه

أحترفت الصبر والشكوى أحسّ إنها تبيَّخ
بعضها إحراج وكثرتها تعبّر عن سذاجه

إلاّ من ضاقت عليه الدائره والهمّ كفَّخ
وجه آماله ولا طوّف بها خارج سياجه

ياعويد الموز والوردي بخدّينه مضمَّخ
لاتصعّبها عليِّ وألطف بقلبي وإختلاجه

لو دريت الحال في واقع بأزماته مفخّخ
بين شدّ وبين لِين وبين نوبه من هياجه

يشغلّني كم دواعي صوتهن سمعي يصمَّخ
أتبعه وآرد ويعود الصدى يملأ فجاجه

السُبل شتّى وفيها قد نصيب وقد نلبَّخ
المهم آنّا خبرنا الوضع عدله وإعوجاجه

الصحيح إني بذلت الجهد وعصفت المخيَّخ
لكن الغايه عليها باب مستحكم رتاجه

قد يخيب الظّن بعض أحيان ويعصلج مدلَّخ
والفطين يَبدّيَ الحكمه ولايُبدي إنزعاجه

ياالوليف اللّي على مُجمل أحاسيسي تشيَّخ
رُحت وإلا جيت مدخالك أبد ماحدّ لاجه

دامني الشاعر ودام أنّه ودادك قد ترسَّخ
وجّه إرسالك كما تبغي تلاقيني مواجه