ماودّي أنطقها - سيف بن سليمان

حرّمت اقول الغزل من قبل لا شوفه
واليوم: (استغفر الله)... فيه حللته

امسك قلم، واكتب اسْمه حْروف مصفوفه
ابدا من الحرف لاوّل في مغازلته

.

.

اكتب معاذيري ونظّم ألف بيت
وجفون عيني ارّقت لين الصباح

اكتب عذر، وامسح، وخجّل واستحيت
مالي عذر، ميّت، وخانقني الصياح

الحب عذري وابتلشبي وابتليت
ماهمّني عاذل معا صوت النباح

ودّي أجي ولقاك أوّل من لقيت
وابغيك تقسا لا تسامحني مزاح

وابغاك تعتب وتْحَضنّي لا بكيت
وابغيك تزعل وتّفنّن بالجراح

وابغيك تحكي لاتحسّب وش حكيت
وآنا أبحفظ كلّ حرفٍ منك طاح

وابغيك تسألني: وإنته وش بغيت؟
وقول: صدري ماعرف يوم انشراح

واقول لك أبغي... وحصّلني نسيت
وعظام جسمي فيك (تذروها الرياح)

انته حقيقة مَنت جوكر او سبيت?
انته ملاكٍ... بالبشر سيد الملاح

يطرا علي اسمك على صبح ومبيت
واتخيّل انّك فوق، والبدر استراح

انته حياتي، في غيابي ما سليت
عنّك، وهمّي ماتناساني وزاح

اصفق على كفّي ولعلع: انتهيت
مكسور فيني خاطري: كسر الجناح

ما ودِّي انطقها وتجهل ماعنيت
ان قلت: (أحبّك) لا تحسّبها مزاح

وارجوك: أطلب ايّ مطلب ما حييت
حتى ولو تبغي: تّفنّن بالجراح