القصايد - سيف بن سليمان

القصايد عند آذاني تتمتم
والحبر ينضح بقافه لي طويعي

الجزالة والمتانة لي تعمم
في قصيدي شي عادي أي طبيعي

***

إن نصاني من علومه في كآبة
ذاق فنجالي وروح له سويعي

أحشم اللي يحتشمني عند بابه
من شراني ما أبيعه ما أبيعِ

يلقَ مني ما يريده في رحابة
يبشر اللي في ملاذه بالربيعِ

وان طراني في غيابي لي معابة
شخص حاسد ولّ حاقد في طبيعي

ما يحصل غير نابي والنيابة
تشترنه من مكانه لي يبيعِ

باع نفسه وراح ملحٍ في شبابه
سام روحه بالجهالة في قطيعِ

لو ذكر ربه ورتّل من كتابه
كان حصّل ربح تاجر في مبيعِ

ولّ علمي من بعد كل الصبابة
يا أبويه ذي نحايل ما تطيعِ

للمفاسد والغواني والربابة
كلّها ثم كلّها لي ما تميعي

يا بو طالب ذي صبوعي في مهابة
يعلم الله من قراها ما يضيعِ

شروا حاتم؟لاه أكثر،كن بابه
في زمانه أهوَ بابك والقطيعِ

الكرامة والشهامة والرحابه
ما تفرق بين اباضي وبين شيعي

ايه، لكن هند كمك والمهابة
هي بواخر لتّزود بالبضيعِ

كيف أنا اجزي من كساني من ثيابه
من فزعلي ع العواذل بالجميعِ

لي يضيع بحكمته نطق الإجابة
والذيابة من دهاءه قد تضيعِ

شيخ؟ (أُصْ) لا والذي خلقه مَ شابه
غير مجدٍ طل ببزوغه شعيعي

انت حكمٍ وانت حاكم والنيابة
وانت قايد حب شعبه والتبيعِ

ان تحول كل قرمٍ والذيابة
عن دروبك، آنا كلّي لك مطيعٍ