مناجاة الرفقة - محمد عبداللطيف العطشان

الله لاتباعد ناس رافقناهم
اللى ان غيبوا ما انضن من يسواهم

ياربنا واحبابه
ويامن شفيت ايوب من الاصابه

ويامن جعلت النيل زين شراب
وابحور ثلثى لرض قدرناهم

سبحانه خلق فى حكمته واكتابه
اشباه اوفوارق كان عديناهم

كل ما على هلكون ثابت جاب
اسباب للتوازن وين ماقسناهم

فيها اللى للنافعة سباب
وفيها اللى اتلف تلاف ضناهم

واحنا انقولوا شاعثة او قلاب
وهى امرقمة اومرتبة فحواهم

عليها اوقوف احسابها ضراب
من ما ايناموا او ربنا نجاهم

اللى يشفقوا من نقمته وعقاب
ومايستووا بالمثل قارناهم

ساقنى السريب او جلت فى دولاب
فهرس الكون اوعار خشيناهم

وانعود فى الطلب تسلم اللى شرهاب
او تباعد اللى بالبغض سود انياهم

الله لاتباعد ناس رافقناهم
اللى ان غيبوا ما انضن من يسواهم

الله لا اتباعد من اعزاز رفق
يا ابجاه مولانا اللى خالق

هو اللى مسخر للعباد رزق
طالبين ماايخيب ابواب رجاهم

يا ابجاه من اذن مع الشفق
حى عالصلاة والمؤمنين دعاهم

قام الصلاة واسورها لحق
واركوع او سجود مع خشوع انياهم

وين سلموا رفعوا ليدين نطق
ليمام قالوا امين فى دعواهم

اصحاب الانسانية الهم حقق
كل الامانى زيد رد اكفاهم

واخباث النوايا جمعهم فرق
يا الله عاون من الوجود امحاهم

والناصر اليا كان نصر لحق
العاقب مع السابق سوى ساواهم

كيف ما النار البردها غرق
سلام على ابراهيم سالم جاهم

وكيف مالخرين الجمعهم درق
قوم نوح كى ما تسمعوا واراهم

الله لاتباعد ناس رافقناهم
اللى ان غايبوا ما انضن من يسواهم

الله لا تباعد من الهم هامات
مرفوعة او كيف الصقر عالحوزات

على بعدهم تسمع الهم طروات
وان حاذيتهم تنعد كيف ضناهم

ايعزوا اشداد الباس فى الندهات
للومة ايهنوا ان كانا لمناهم

ضنى ابيوت مايرضوا الها غيبات
عليها عطى ماريت كيف عطاهم

كيف الطلب فى الراس كى لخرات
يساون سوى مايفرقنش امعاهم

صحيح كان قلنا هن الجيابات
ويجيبين ابطال ايشرفك ذكراهم

سوى ابعاد واللى قربت دمايات
عليك فرض تنسب للصواب فتاهم

بلامجاملة ومخالفة رايات
الحق نور وطى لرض تحت سماهم

عزيزين ويعزوا الهم صيفات
ضنينات ما فى غيرهم تلقاهم

ايهيمن خواطرنا على لنعات
ويجيبن مخافى ان كان خطرناهم

الله لاتباعد ناس رافقناهم
اللى ان غايبوا ما انضن من يسواهم