ديمة ضنى لجواد - محمد عبداللطيف العطشان

ديمة ضنى لجواد ماتغيّر
وان ضاق خاطرك لازم عليك اديّر

ان كان فكرك ضاق
والا خص ما بيدك اتريد ارزاق

اطلب اللي خالق وما تشفاق
واسع افضال للانسان امصيّر

هو اللي جعل للصالحين اخلاق
ما يبخلوا ديم ابهم التنيّر

وجوهم عليها نور من المشراق
هللي اليا علم الظلمة ايغيّر

يغلب السايد يجعله يبراق
ويبدد انواره وللسواد ايطيّر

مثله ضنى لجواد للمحقاق
امفاتيح خير القدرته وامسيّر

وكيف ما على موسى رفق مشفاق
لا يستطيع الصبر فيه اتخيّر

ثلاث ما عليهم ينخرص نطّاق
اقرى الكهف يثبتلك اجواد اديّر

شوف حكمته كيف للضعيف انساق
وكيف بدل المولود بما خيّر

سبحان ربنا جاعل النا منتاق
مع الزين زين والعطيب ايكيّر

صحيح يا بن نايل
مطلع حديثك جابلي الدلايل

ماريت جيد علخرين ايحايل
وما ريت ذيلى منذكر وايميّر

وما عمر قالوا للجواد بدايل
من انذال لا طال النهار اتعيّر

ديمة على لجواد قولي خايل
على ذكرهم سايلي ايجي متحيّر

امعاك وعليهم للحديث انشايل
وانجود جود وما القوافي انغيّر

انظاري عليهم يا عزيز هبايل
ومعاهم نهيم وملحديث انخيّر

الطرواهم افكاري يوردن ابعجايل
وبيتهم مجهزّ مكتمل ومجيّر

علي وعليك انثبتوا الدلايل
لجواد رافقنا رفقهم حيّر

ياما وّرت
وياما اجوادت في العلوم وقرّت

وياما حكت من حكو زين وبّرت
المظلوم من ساحة اللي متغيّر

وياما على زين المكارم صّرت
هكي ضنى لجواد وين اتشيّر

كيما ولد مريم منين اضطرت
جاوب وهو في المهد طفل و حيّر

لجواد مفخرة كان الامور تعرت
تربح ارهانك في الخرين اتبيّر

عليهم احجاب الله لاما كرت
حي للجهاد يبقى النهار انهيّر

وان كان جيتهم ضايف حلا ما صرت
اقصعهم ملايا وقدرهم مزيّر

هذي مواقفهم علي مرّت
واللي سامعه عنهم النوم ايطيّر