حضــور - علي ناصر كنانة

كلما ذهبَ صديقي بالحديث إلى مناطق أخرى
أعيدُهُ إلى منطقتكِ
حتى امتلأت الغرفةُ بأشجار الأرز،
وحتى انعدمتْ الرؤيا.
كاد صديقي يختفي
وأنتِ تكركرين بغنجٍ هارب
وأنا ألاحقُ ضحكتَكِ دون جدوى.
كنتِ تطيرين.
حطّي – أرجوكِ –
فوق راحتي
ليدبَّ التحليق في عروقي.
*
30/4/2002