لاتَ ساعةَ مندم - علي ناصر كنانة

بأحلى الأسماءِ ناديتُكَ آلافاً
ولم يجبْني سوى الغبار
عفِناً
تتطايرُ منه رائحة الموت.
وها أنتَ تجيبُني الآن
بعد أن نزفتْ الأواناتُ كلُّها
دماءَها كلَّها
مرسِلاً
من النداءاتِ أحلاها
والأسماءِ أحلاها.
....
...
..
عند قبر الأوان الأول
يتلملم الغبارُ بالكاد
ليتلعثمَ بطلاسمٍ
تهرعُ من رأسي كالحشرات:
لا أنا بمستطيعٍ سواها
ولا أنت بقادرٍ على فهمها.
*
24/5/2003