رســالـة - علي ناصر كنانة

لو أنني رسالةٌ
أكتبُني لكِ..
ثمّ أندّسُ في مغلّفٍ بريدي.
مَن يبردُني إلى عنوانِكِ؟
لو أنّ الرسالةَ تصل..
لو أنّكِ تتمعّنين في كلماتِها..
لو أنكِ تندّسين فيها
لنصبحَ رسالةً واحدةً
تطوف على أمواجِ الخليج،
مبحرةً نحو مجهولها اللذيذ،
تشاكسُها أصداف الجنونْ.
*
23/10/2001