لـوحـة - علي ناصر كنانة

من لوحةٍ معلّقةٍ في الهواء
تخرجُ امرأةٌ عاريةٌ
تهديني ثيابها لتواصل التعرّي:
تنزعُ أقنعةَ الجلد
لتكشفَ لي عن صورةِ حلمٍ خبيئٍ
حسبتُهُ كفَّ عن مصاحبتي.
سحبتْ يدي وقادتني إلى داخل اللوحة.
ما أسعد المرء أن يكون لوناً.
*
28/4/2002