يمامةُ الأجوبة - علي ناصر كنانة

كلّما أفقتُ من النومِ
أتلفّتُ.
الفراغُ يصفعُ عينيَّ.
أَلمْ تكوني هنا للتو؟
أم هو السرابُ
يجرجرُني نحو تخومِ الوهم؟
هل أعودُ إلى نعيمِ النوم
أم أمضي خلفَ جحيمِ اللا شيء؟
حتى الإجابات
أنتِ سيدتُها.
أنتِ يمامةُ الأجوبة..
وأنا أسئلة البدو الرّحل.
الجهات تتلاشى
وأنا أختفي
في لا مبالاة الصحراء.
*
23/10/2001