ألنديم - ليث الصندوق

أراكَ قريباً
وأنتَ بعيدٌ
ونجمُكَ يهوي بصحن الحَساء
وخلفَ الغيوم
التي اتسختْ من غناء الملاهي
مدائنُ جائعة ٌ
وحدائقُ محروقة ٌ
وسواق ٍبها قد طفتْ جثث الغارقين
* * *
من أجل كل الغناء الجميل
تموتُ بصمتٍ
وغيرُكَ من أجل قيءِ الملاهي
يدقّ الطبول
ولكنّ أهل الملاهي سيحتفلون بأعيادهم
وفي الصخر يحتفرون السواقي لضحكاتهم
ووجهك تأكله الشمس نيئاً
* * *
عيناك دونَ جفون
وقلبُكَ صارية ٌمن غصون الندم
وروحُك خفاقة ٌ
مثلُ رايات جيش ٍأسير
ولكنّ عاصفة َالوهم
تركزني فوق قبركَ
كي ما أدلّ عليك الدبيب
.
1991