بين القلب والاستقلال - محمد مهدي الجواهري

وهواجس في الليل رامت حملها
شهب فعثن بشملها المجموع

ما أنصفت فيه الطبيعة حبّها
لما دعا للشوق غير سميع

أبت الجوانح أن تقر ، فمن يطق
ملكا فلست بمالك لضلوعي

حبّ الرجوع إلى الشباب ولم أجد
في مرِّه ما يرتجى لرجوع

بين الأضالع صخرة لكنّها
مما جنى الأحباب ذات صدوع

قلب عليه تحالفت زمر الهوى
فمنيعه للذُّل غير منيع

قالوا استقلَّ عن الهموم فقلت لا
فهو التبيع لظالم متبوع