كلاج - مصطفى وهبي التل (عرار)

خسأ الذي ظنّ اللجاج مجاجا
وتوهم الماء القراح أجاجا

إنّ ( القطايف ) لا تساوي لحسة
مما يسميه الورى ( كلاجا )

فاعذر أخا نهم إذا يوما على
" جبري" ومطعمه المبارك عاجا

أتقول : ما " الكلاج " يا لك أحمقا
ضلّ السبيل ، وأخطأ المنهاجا

أوما علمت بأنّه من قشطة
هي والسكاكر نطفة أمشاجا

فهو الطبيب لمن يودّ تداويا
وهو العلاج لمن أراد علاجا

لو أنّ " فوردا " صاغ لي سيارة
منه جعلت فمي لها ( كراجا)

أو شيد حبس للمؤبد سجنهم
منه ، لما طلبوا لهم إفراجا

أو أن طابخه أحاط (صدوره )
بالموت صار الموت لي منهاجا