القسوط الحاله - فيصل اليامي

لاابتدى ليل الطرب والدندنات لحونه
وانشغل كلٍ مع المطرب وعود ٍ شالّّه

وقامت الجادل تثني عودها بليونه
واستمرت في جرائتها ولاهي ذالّه

قمت افكر في صديق ٍ غارق ٍ بطعونه
شايل ٍ سيف الكفاح وخابر انه سالّه

وماذبح قلب المكافح غير كثر ديونه
والآجار المنتهي غير القسوط الحالّه

لو جمع كل الحلال وماوراه ودونه
والكلام اللي شبع من زود ماينقالّه

كان لاطروّا الوظايف ماتغير لونه
وكان مارجع شريط ٍ فات قد هو مالّه

وقام يتذكر مشاهد شافهابعيونه
ذكرياته بالدراسه والسنين الزالّه

وكيف كان اللي بجنبه لازم يمشونه
ويكتبون الحل عنه حتى لو هو حالّه

ضيعوا مستقبله واستبشروا بحزونه
نشفوا له ريقه اللي كان توه بالّه

رسبوه ونجحوا غيره وكانوا عونه
زمرة ٍ ماتعرف الرحمن زمره ضالّه

ماقضوا له حاجة ٍ في خاطره مكنونه
واقطعوا دربه مع انه كان درب ٍ دالّه

فوق هذا ماتغير منهجه وظنونه
كل ماضاقت عليه يقول خير انشالله