الزعيم - محمد جارالله السهلي

قصيده اوضح فيها سبب خساره الدوري

مهداه للأمير :- راشد بن عبدالعزيز بن سعود

البارحه من حزنها ضاقت جماهير الهلال
وانا على شان الهلال اشعر من البارح بضيق

شاعر ولا ادري ليه ماجاله على شعري مجال
وانا اعشقه عشق الملوك لخدمة البيت العتيق

اشجعه من قبل لبسي للعمامه والعقال
ويصير شعري عقد من لولو وياقوت وعقيق

بدت علاقتنا من ايام الغزو والاحتلال
يعني هو : أول حب واول تجربة واول رفيق

اجامل احياناْ لكن اليا اشغلوني بالجدال
ابلا تردد اتمادى عشق واولع حريق

اعلن (( هلاليتي )) واماريبه على روس الطوال
من قمة الضلع المويق لقمة الضلع المويق

مع احترامي للجميع من الجنوب إلى الشمال
يبقى زعيم الأنديه والمجد والصيت العريق

ماكنه الا ابداعي بقصيدتي (( أصعب سؤال ))
من بحرها لأفكارها لإحساسها العذب الرقيق

سؤال لايمكن يحلونه ولو طال المطال
لو يحذفون اجابتين ويستعينون بصديق

كن المحال يمر موسم فيه ماحقق محال
وهذا هو اللي صعب نرضابه وفينا مايليق

ياليله الجمعه تغيرتي عن كل الليال
فيك السعاده مرت وتاهت وظل بهالطريق

بين الضياع وصدمه الموقف وحسرة وانفعال
وصدر يضيق به الزفير اليا تقفاه الشهيق

اغتيلت الفرحة عبث باللخبطة والاختلال
كنها المحيط اليا انتحر موجه على جال المضيق

ومن قال لي وشلون والآ كيف صار الاغتيال ؟
اقوله وانا ابتسم من شدة الحزن العميق :

جانا (( بكيتا )) من فشل أبوظبي والمونديال
واللي محطم منتخب سهلة يحطم له فريق

وانا اقسم بالله مافيني على الصبر احتمال
بارد على عد الأماني وارتوي وابل ريق

يادوي اتجرد من الواقع واسافر للخيال
ويادوي اغفى (( خمسة وعشرين عام )) وثم افيق

ويصير ذاك اليوم لامن فقت رئيس الهلال
(( راشد بن عبدالعزيز )) المجد والفعل الطليق

وانا اشهد ان لامن ترأس مجلسه نسل الرجال
صار الهلال بوقتها فريق عن ميه فريق .