حسبة إخواني ! - محمد جارالله السهلي

ما تباطيت القصيد الا تباطيتك
والشعر في جيتك شكل وطعم ثاني

عانك اقبلت ولمحتك في شطر بيتك
فكره مجنونه تسلى بضيقة اوزاني

يا اعذب احساس ٍ ملكني علك وليتك
تفهم الشعر ان شربك بصحة لساني

يعلم الله في غيابك ما تناسيتك
بس في مره نويت انساك ممداني

قلت ابنسى وارتفع صوتك ولبيتك
واثر خفاقي بصوتك عنك ناداني

ويش اسوي دامني بالجوف ربيتك
طفل تسوى هالحياه بعين شرياني

تلعب وتكبر وتكبر لين عديتك
بالغلا آخر نماي وكل شيباني

والله ان عمري بدا من يوم حبيتك
واعرف انه ينتهي لو قلت تنساني

حط في بالك انا من عام خبيتك
ان صحيت بخافقي وان نمت باجفاني

ما بي غيري يلمحك حتى لـ غنيتك
غرت من صوت الصدى لا ردد الحاني

من كثر ما اشتقت لطيوفك تمنيتك
رمش عيني او تصير الشوف لا اعياني

وان تمادى هالحنين بجفني ضميتك
وقتها القاك لكن ليه ما القاني

والله انك من لفيت بنبضي حييتك
وكني بقولة هلا بيّنت حرماني

هذا حالي يا الغلا من يوم خليتك
وانت طمني علي فالبعد وش جاني

اذكر اني بالوفا صغتك وسمييتك
واذكر انك بالوفا كنت تحداني

وصرت اشكك في كلامك لين بكيتك
وقلت موعدنا يجي كان الله احياني

ويوم جيت بخافقي وبخافقك جيتك
كنت انا رابح مع اني خاسر رهاني

والاكيد اني لقلبي بيدي وديتك
وعاد شوف اليوم وين الحب وداني

يا عساني صدق ولعتك وهميتك
ويا عساك بجد تعشقني وتهواني

ولو تقول اني بغيابي عنك عنيتك
انت همك صرت اعده حسبة اخواني