ليلة السبت - مدغم ابو شيبه

ياوجودي وجد من نفسه جزوعه
باقيٍ فيها علومٍ مانستها

لابغى عن سجته ينسى دموعه
مرته ذيك العلوم وحولتها

واشعلت نارٍ حطبها من ظلوعه
تاكل اللي فوقها واللي تحتها

كل ما اذكر من خذت قلبي قطوعه
واقتفاها النوم وعيوني قفتها

جوخةٍ من متن ابوزيد مخلوعه
لو درت عنها السلاطين اسرقتها

ظامرٍ سرجوفها كنه بجوعه
ماتفرق بينه وبين ارقبتها

كنها ظبيٍ قبل ظله يروعه
باقيٍ فيه التفاته ما التفتها

اسم ابوها (اللي يحطه تحت كوعه)
واسمها (اللي تدرسه في مدرستها)

ماتعلى في الخيال ولا فروعه
غيرها ولا تبوأ منزلتها

كن عمري من سبوعه لا سبوعه
تنظمه نظم الخرز في سلسلتها

تجمعه لاشعشع سهيل بطلوعه
وتنثره لاحتت الارض ورقتها

همها اشرب دلته وآكل قدوعه
من ظوتني ليلة السبت وسرتها

روّحت وفوادي الفرقا تلوعه
ماحسدت الا البسيطه في سعتها

القناعه كنز للنفس القنوعه
مابقى الا روحي وروحي خذتها

ليتها مرواح من يرجى رجوعه
كان ماغمضت عيني من جهتها

والضياع اللي طبوعي من طبوعه
ابركات الله عليّه وابركتها

ضاع عمري من سبوعه لا سبوعه
مابقى الا ليلة السبت وسرتها