قال أحبتس - ولاء عواد

يا خفوقي تكفى تكفى لا تحوس
لاتخلي بيني وبينك صراع

لا تدير براسي أفكار البسوس
والمهلهل ذاقها حتى النخاع

لا تزيد بداخلي نار المروس
لاتوصل حالنا لمسرح نزاع

لو حبيبك ردته مال وفلوس
مالي إلا جيبٍ قرمبع يباع

ولو طلايب جيبته سعر الغروس
عبر أثيرك يا قناتي هو يذاع

من لمحته وإختلف حال النفوس
أطرمٍ لكن نشد له بالسماع

قلت أبلعب لعبتي راسٍ وروس
وإن يمده بالشبر مدة ذراع

قلت أببدى بالدلع كل الطقوس
وآخذه في مركبي موجٍ وطاع

وأقتل اللي داخله مثل الهجوس
وأعشقه ثم أدعي دور الخداع

أصبح إبنك ياهوى الحاضر عنوس
منحدر في شكله اللي مايراع

بالطفاقه لو مشى لنفسه يدوس
وبالخيانه مالكٍ شهره وباع

وبالترافه شارب الدله بوقوس
يحسب الزيتون له تمرٍ وداع

ثوبه اللي خسره شمس الشموس
لا شكيرا ولاهي هيفا يا بتاع

وإن تبسم هالبلا صفر الظروس
يحسب إن شوفته فيها نفاع

والبطوله أصبحت فلمٍ لسوس
ماوصله ( السجنال ) أفضل إختراع

ما يحدد شاربه شفره وموس
والعوارض كنها لوجهه شراع

مستخف ونسفته طرحة عروس
ينقصه كحل وأظافر مع قناع

في فنون المرجله يبغى دروس
دامه اللي ماقدر فيه إمتناع

فالوصايف كنه حلاب التيوس
منحول لو شافني قال : إجتماع

وإن تكلم صوته بجرة كزوس
وإختصاري حالته كلها ضياع

من عرفته ماهدت فيه النفوس
قال ( أحبتس ) وأدري إنه بإندفاع

ما لمحته لو على كوعه يبوس
ولا عشقته لو يلف بهالوساع

لو أظل بدنيتي عانس عنوس
ما أجيب لخاطري أي إلتياع

هالعنوسه فخرٍ وفيها ونوس
إيه وناسه دامها دونه تشاع

ترفٍ وبين النسا يحب الجلوس
لزقةٍ فيه البلايا للوداع

لو تبي مجلاسه الرزه دسوس
بين أمه والحريم بلا إنقطاع

لو نصيبي مثله لنفسي أدوس
موتي أرحم من حياتي في صراع

يا جنون الدنيا تكفى لا تحوس
آخر أبراج العقل ولى وضاع