والصبح إذا تنفس - أسامة علي

أساطير 
وأسراب خرافيّةْ
تسابق روعة الشفقِ
وتأتلقُ
بدت والصّبح يغسلها
يعمّدها
تناثرت المساءاتُ
أساطير
وأسراب خرافيّةْ
حوافرُ
لا تمرّ الباب في زمن الثوابتِ
لا يحدّدُ سيرَها
الأفقُ
تثيرُ غبارَ ذاكرتي
وموجُ ترقّب الأشياءِ
يصطفق
أساطير
حوافر
لا تلامس غير خط الوهمِ
تسبح ليس يغسل صوتها العرقُ
مدراتٌ 
يدور السربُ حول الشمسِ
حولَ مدينةٍ في القلبِ
تشتعلُ
وتخبو ثم تنتظر المداراتِ
حكاياتٌ
يرود السربُ أقبيةً
بها قد عسعس الليلُ
وضرّج ليلَها العفنُ
حوافرُ
تغسل الماءَ
ويعقب مرّها العبقُ
مجراتٌ
ثقوبُ الضوء, دربُ الكبشِ
عنه تنفّس الأضواءُ
تندلقُ
خرافات وأسرابٌ
ترود بحيرة الشمسِ
وتغتسلُ
وتقطر تنثر الوهجا 
على الآفاق تشتعلُ
نبوءاتٌ
غداً تتفحم الشمسُ
وتحترقُ
وفي الأفق الرماديّ 
تغوص حوافر الرؤية 
بشاراتٌ
يعود السرب يغسلها
عن الأضواء ينبثقُ 
حكايات 
نبوءات
خرافات
ترود الأرضَ تستبقُ
وفي الخاطر
أساطيرٌ
وأسرابٌ
تسابق روعة الشفقِ
وتأتلقُ