أرى شجرا - أسامة علي

أرى شجراً
يسافرُ ضد هاجرة الترقبِ
يرتعي ظلاً وأمنية نهائيّْهْ
أرى الأشجار بالأطفال حٌبْلى
لا أرى إلّا
تساقطَ أمنيات الظلّ
والأشجارَ يثقل خطوَها الثمرُ
٭٭٭
أرى شجراً
يسافرُ غالبَ الأمواج نرقبُ
موجَ عينيكِ
وشطّ البحرِ
والأشواقُ تُُدّخَرُ
لعلّ نبوءة أخرى
تكلّلُ
أمنيات الرغوةِ المسلوبةِ الأحلامِ
والأحلام تِسـتعرُ
٭٭٭
أُكَذّبُ
لا أرى إلّا
شموساً تأكلُ الأنداء لاتُبقي ولا تذزُ
أقنّعُ
وجهَهَا بالعشبِ والأحلامِ أنتظرُ
الذي يهوي إلى جوفي
هويّ مواقف سَقَطَتْ
وأمنية تَعاظمُ حين تُدّكَرُ
٭٭٭
وأركل شاطئ الحلم المقابل ِ
أنتقي ضداً جديداَ
واحتمالات تداعبُ مرَّها الفٍكَرُ
٭٭٭
زعمْتَ
وجاءت الأشجارُ ُ
أبصرتَ الذي لا يدرك البصرُ
وحساً في تقلّبِ بذرةٍ
تشتاق أن تنمو وتزدهرُ
٭٭٭
صدقْتَ تنادت الآمادُ
بالأخبار فاشتاقَ الهدى السفرُ
تعود الخيلُ
تبدأُ
من رهافة حسك الوسنان رحلتَها
فتسقط دونها الأطرُ