الوسن - أسعد الروابة

ياضياءً يسكن بفجر الشوارع مثلما
يسكن ب روحي حنين لحي فاتنة الزمن

مٌتعَبٌ وينك ي حضنٍ كان لي خٌبزٍ وما
زمهريرٍ يلتحفني فوق أرصفة المحن

وتعتريني رغبةٍ للنوح وابكي كلما
طاحت بأقصى ظلوعي نجمةٍ كانت وطن

الجسد نهرٍ تشكل داخل الروح وطما
مثل ما عيني طمت بالدمع واتعبها الوسن

والحزن يا كبريائي جرح باحساسي نما
والشعر هذا نزيف الحزن لكنه لمن؟

آه تقتلني شبابيك الكلام المظلمة
واكتشف ان اغنيات النور نار بْلاثمن

ما لقيت اسوأ من اللي يستغلك بالضما
وتنجبر تصغي لوعظه وانت تتمنى الكفن

ليه احطك بالقفص يابلبل الصدر ولما
وببغاءات الكلام تْغرد بكل اللسن!

وليه احاول غصب احرك حس بالناس الدمى
ليه ما اسد النوافذ واتقي شر العفن

الذين كنت اعلقهم على الصدر اوسما
اجثموا فوق امنياتي المتعبة بْلحظة وهن

بكرة ه الغيم يْتلاشى وْيظهر لْنجمي سما
بكرة ه الجرح يْتشافى والقى لاحساسي وطن