أرَقْ - الطيب برير يوسف

جَالِسْ مسَاءَكَ
فُرصةٌ أُخْــرى
لإحْـكَامِ التّـذكُّرِ
ضمنَ دائرةِ القلــــقْ
وَ اشْرَبِ التّـنْبيهَ
من فِـنْجَانِهِ
هيَ قَهـوةُ الإيْـــقاظِ
من طحنِ الأرقْ
أنا لنْ أُسمِّى
مَا سيأتِى
صَحوةً
لكنّهُ نومٌ
يُعذّبُــهُ المَلقْ
إنْ صحَّ مَا قد قُـلتُ
يَكفى إنّهُ وقتٌ
يجئُ مُبعثراً
يَمضِى
و كَما اتّـفَقْ
تكفيكَ حَسْـوةُ فَـقْرِهِ
خَشِنُ الرّغِيفِ
يَملُّهُ دمعُ المَرَقْ