باريس خلاص - بيرم التونسي

يا مسلمين لما اسكندر حكم على الدنيا و دبر
شاف المداين و اتخير اسكندرية و سماها

يوناني و يحب الغارة و رخره زيه ام منارة
جبار و عاشق جباره طلع هواه وفق هواها

اسكندر اللي بجنوده الشرق و الغرب ف إيده
و الإنس و الجن عبيده باسكندرية بيتباهى

وافقت عظمته و جبروته لا يفوتها لحظة و لا تفوته
الإمبراطور في تابوته نايم هنا تحت ثراها

أما احنا يا اسكندرانية طالعين جميعاً شضلية
طبيعة في الطين و الميه متركبة تحت سماها

الاسكندراني إذا صافح يغلط ساعات و يروح ناطح
وارثها عن جده الفاتح فحل الملوك اللي حماها

الاسكندراني إذا اتحذلق جلنف لكن له مبدأ
يغواه لحد ما يتزحلق في نايبة عمره ما ينساها

الاسكندراني إذا اتحمس يفقد صوابه و يتطلمس
لحد ما يروح متكربس في نقرة إبليس يخشاها

لكن يقوم يغسل وشه و يروح يجيب اللي غشه
خلقته و يرح ناتشه راسين يعيش مسخة بعاهة

و نا اللي جيت من سياله فيها العيال و الرجاله
شجعان و لكن بهباله يا ننتصر يا أكلناها